ملتقى آل دراز الاسلامي الشامل

الختان وحكمه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الختان وحكمه 829894
ادارة المنتدي الختان وحكمه 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى آل دراز الاسلامي الشامل

الختان وحكمه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الختان وحكمه 829894
ادارة المنتدي الختان وحكمه 103798

ملتقى آل دراز الاسلامي الشامل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إسلامي, اجتماعي, ثقافي


    الختان وحكمه

    عاشقة الجنة
    عاشقة الجنة
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 41
    تاريخ التسجيل : 27/02/2010
    العمر : 57
    تاريخ الميلاد : 01/01/1967
    الموقع : WWW.AL-DERAZ.YOO7.COM
    العمل/الترفيه : مشرفة تربوية
    المزاج : :)

    الختان وحكمه Empty الختان وحكمه

    مُساهمة من طرف عاشقة الجنة الأحد يونيو 13, 2010 3:55 am

    التعريف اللغوي:
    الختان بكسر الخاء اسم لفعل الخاتن و يسمى به موضع الختن , و هو الجلدة التي تقطع و التي تغطي الحشفة عادة ، و ختان الرجل هو الحرف المستدير على أسفل الحشفة و أما ختان المرأة فهي الجلد كعرف الديك فوق الفرج تعرف بالبظر .

    الختان في السنة النبوية المطهرة :
    دعا الإسلام إلى الختان دعوة صريحة و جعله على رأس خصال الفطرة البشرية ، فقد أخرج البخاري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " الفطرة خمس : الختان و الأستحداد و قص الشارب و تقليم الأظافر و نتف الإبط ".

    إذن فالختان (وهنا نركِّز على ختان الفتيات حيث أنه موقع الهجوم!)هو قطع جزء من تلك الجلدة التي تشبه عرف الديك والتي تقع فوق مخرج البول وتسمى بالبظر

    نقول قطع جزء فقط وليس إقتلاعها بالكامل!(حيث أن هذا هو المحرم!)

    فما فائدة قطع هذا الجزء؟ بالبلدي كدة إيه الحكمة من ذلك؟

    أولا: الختان سنة نبوية ومشروع في الإسلام لسكوت الرسول صلى الله عليه وسلم عنه مما يُعد إقراراً به حيث لا سيجوز في حق الرسول صلى الله عليه وسلم تأخير البيان عن وقت الحاجة!

    فلو كان مُحرماً كما يدعي معاتيه اليوم لصرَّح الرسول عليه الصلاة والسلام بحرمته ولنهى عنه ولكن سكوته عليه الصلاة والسلام من أكبر الأدلة على مشروعيته وسيأتي البقية!

    ثانياً: لخص لنا العلامة القيِّم ابن القيم أقوال العلماء في مسألة الختان فقال "
    الحكم الفقهي في الختان :
    يقول ابن القيم : اختلف الفقهاء في حكم الختان، فقال الأوزاعي و مالك و الشافعي و أحمد هو واجب ، و شدد مالك حتى قال : من لم يختتن لم تجز إمامته و لم تقبل شهادته . و نقل كثير من الفقهاء عن مالك أنه سنة حتى قال القاضي عياض : الاختتان عند مالك وعامة العلماء سنة ، السنة عندهم يأثم بتركها فهم يطلقونها على مرتبة بين الفرض و الندب .
    و ذهب الشافعية و بعض المالكية بوجوب الختان للرجال و النساء .و ذهب مالك و أصحابه على أنه سنة للرجال و مستحب للنساء ، و ذهب أحمد إلى أنه واجب في حق الرجال و سنة للنساء ." انتهى كلام بن القيم

    فعندما يأتي ذلك الرويبضة (ومن على شاكلته )فيتعدى أقوال كل هؤلاء الأئمة ويقول أن الختان لا أصل له فبالطبع كلامه لا يُلتفت له بل يتم الرد عليه وبأقسى صورة خاصة مع علمنا بدوافع قوله وسابق أقواله الغريبة! إرضاءاً للحكام والمنظمات والسفارات والدول ومثل هذا الرويبضة الذي يطوِّع الدين لأجل هؤلاء يجب أن يُشهر به في كل مكان!

    ثالثاً:استدل الفقهاء على مشروعية ختان النساء بأدلة كثيرة؛ منها:
    1- قوله صلى الله عليه وسلم: «الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر، وقص الشارب» متفق عليه عن أبي هريرة.
    وهو عموم يشمل الرجال والنساء والفطرة. في الحديث فسرها أكثر العلماء بأنها السنة التي اختارها الله لأنبيائه وعباده الصالحين، قال النووي تفسير الفطرة هنا: "بالسنة هو الصواب، والسنة هنا هي الطريقة المتبعة".
    2- أن إبراهيم عليه السلام اختتن وهو ابن ثمانين سنة، كما ثبت ذلك في حديث متفق عليه، وقال تعالى: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل: 123]، ولا فارق بين الرجل والمرأة في مشروعية الاقتداء بإبراهيم.
    3- حديث أم عطية رضي الله عنها قالت: إن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل» رواه أبو داود وصححه الألباني.
    وقوله: "لا تنهكي" معناه: لا تبالغي في القطع، أي اقطعي بعض القلفة ولا تستأصليها.
    4- ابن عمر قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على نسوة من الأنصار فقال: «يا نساء الأنصار اختضبن عمساً، واختفضن ولا تنهكن، فإنه أحظى لإناثكن عند أزواجهن» رواه البيهقي في شعب الإيمان
    4- ما رواه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ومس الختان الختان فقد وجب الغسل»
    فيه دليل على أن النساء كن يختتن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.(2)

    إذن فكلام عار الأزهر ومن يتبعه بعد هذه الفتاوى يعتبر هراء صادر عن مختلين متخلفين عن الشريعة منكرين للسنة محرمين لما شرعه الله ورسوله!

    فمن بعد هذا يطالبنا بإحترام أمثال هؤلاء؟!!

    لكن نرجع ونقول الحق مش عليك يا عار الأزهر وإنما على شيوخنا الذين سكتوا وسكتوا على الفسد والظلم حتى ظهرت أنت وأمثالك تتحدث باسم الدين والإسلام تحرم ما شئت وشاء من عينك وتحرم ما شئت وشاء من عينك!

    رابعاً:الختان المتعارف عليه الشرعي مكرمة للنساء وليس إهانة لها أو عنفاً ضدها وإذا حدثت تجاوزات من البعض نتيجة لجهل أو لعادات ليست على هدي النبي صلى الله عليه وسلم فالعيب على من يفعل وليس العيب في الختان نفسه!

    فالتي تختتن الفتيات بإستئصال الجلدة كلها (كما يحدث في بعض البلدان الأفريقية والسودان) مما يؤدي إلى فقدان الفتاة للشهوة بالكلية وتشويهات في المحل هذه أخطأت في طريقة الختان وليس هذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم وكلامه واضح في حديثه للمرأة التي تختتن في المدينة "لا تنهكي" إذن فأضرار الختان المزعومة تعود إلى من يمارس الختان بطريقة خاطئة وليس إلى الختان نفسه بل والغرب نفسه بدأ يدرك أهمية وفوائد الختان كما سيأتي في النقطة القادمة بينما نحن نتحدث عن أضراره المزعومة ونسعى لتحريمه وتجريمه0000عجباً!!!

    خامساً:الختان له فوائد عديدة قالها الأطباء منها تقليل شهوة الأنثى فتصبر على تأخر زواجها(بدل ما تتجه للرزيلة!) أو غياب زوجها عنها لفترة ويقي من العديد من الأمراض وهناك دراسات أن المختونون أقل عرضة للإصابة بالإيدز أو سرطان الرحم للنساء وأن الختان وقاية للعديد من الأمراض التناسلية!


    إخوتي الأفاضل

    لا تغرنكم الحملات العمياء ضد ختان الإناث بدعوى أنه إمتهان لكرامة المرأة وإعتداء على شهوتها وعنف ضدها فهو في الواقع على العكس من ذلك كله لو أمعنا النظر وكما بينا بالأدلة وأقوال العلماء(لا أقوال الرويبضة وعلماء السوء!) ودراسات الطب الغربي نفسه

    ودعكم من علماء السوء ومثقفين السوء وجهلاء الإعلام فدوافعهم معلومة وبلاويهم (فتاويهم) وأقلامهم المسمومة ليست بجديدة علينا

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 6:27 pm