ملتقى آل دراز الاسلامي الشامل

قصيدة : رضاعة الرجل الكبير 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصيدة : رضاعة الرجل الكبير 829894
ادارة المنتدي قصيدة : رضاعة الرجل الكبير 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى آل دراز الاسلامي الشامل

قصيدة : رضاعة الرجل الكبير 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصيدة : رضاعة الرجل الكبير 829894
ادارة المنتدي قصيدة : رضاعة الرجل الكبير 103798

ملتقى آل دراز الاسلامي الشامل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إسلامي, اجتماعي, ثقافي


2 مشترك

    قصيدة : رضاعة الرجل الكبير

    avatar
    الحاسوب
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 44
    تاريخ التسجيل : 24/02/2010
    العمر : 48
    تاريخ الميلاد : 02/10/1975
    العمل/الترفيه : موظف إداري
    المزاج : هادي

    قصيدة : رضاعة الرجل الكبير Empty قصيدة : رضاعة الرجل الكبير

    مُساهمة من طرف الحاسوب الأربعاء يونيو 02, 2010 3:29 am

    قصيدة :
    رضاعة الرجل الكبير
    شعر الدكتور : عبد الرحمن العشماوي




    يا أَهلَنا, يا ربَعنا يا كل شيخٍ أو أميرْ

    يا كُلّ ذي عقلٍ وإحساسٍ وذي نظرٍ بصيرْ

    يا كُلّ ذي علمٍ ومعرفةٍ ومقدارٍ كبيرْ

    يا كلّ من قرأ الكتاب وسنّة الهادي البشيرْ

    يا أهل مكّة, ومبهط القرآنِ, ناشرة العبيرْ

    يا أهل طَيْبَة والرياض وأهل تاريخٍ قديرْ

    يا أهل دينٍ كاملٍ بِهُداهُ تنّشرح الصدورْ

    ما بالكم تتعاركون على الصريح من الأمورْ

    هي في شريعتنا كضوء الشمس والفجر المنيرْ

    عجباً لمن شُغلوا عن القولِ المسدَّد بالصّفِيرْ

    وعن العظيم من المواقف والمبادئ بالحقيرْ

    وعن الزّرابيّ الجميلةِ والمفارش بالحصيرْ

    إني لأسال منْ ينادي بالتبرُّج والسُّفورْ

    أَعلى اختلاط نسائنا ورجالنا يُبْنَى المصيرْ

    يا أهلنا, يا ربعنا يا كلّ ذي نظرٍ بصير

    أهل الشهامةِ والكرامةِ من إناثٍ أو ذكورْ

    يا من سكنتم في الخيام ومن سكنتم في القصورْ

    يا مَنْ أراكم كالنّخيل الباسقاتِ وكالزهورْ

    هذي تجود بعطرها والنّخل يمنحنا التُّمورْ

    يا كلّ ذي قلبٍ يحبُّ الرّفق والأمر اليسيرْ

    ويحبُّ مصلحة البلاد يَصُدُّ عنها من يُغيرْ

    يا كلّ صقرٍ لم يزل في أُفْقه العالي يطيرْ

    ما بَالنُا في غفلةٍ عن حال عاَلـَمِنَا الخطيرْ ؟

    الغرب في دوّامة الأحداث يبحثُ عن مُجيرْ

    ما زال يشرب عَلْقماً ويعيشُ في لهب السّعيرْ

    تتساقط الأخلاق فيه إلى الحضيضِ بلا نكيرْ

    وقوارعُ الأحداثِ تُشعِرُنا بدائرةٍ تدورْ

    والقدس في خطرٍ وغزةُّ تشتكي حَـرُّ الهجيرْ

    وعراقنا في ضنْكِه وسجون حسرتِه أسيرْ

    ومذابح الأفغان تعصفُ بالكبير وبالصغيرْ

    وفُؤادُ باكستانَ أصبح يستغيث ويستجيرْ

    وعقولُنا مشغولةٌ برضاعة الرّجلِ الكبيرْ ؟؟

    عيبٌ - ورب البيتِ - ما يجري وشـرٌ مستطيرْ

    يا أهَلْنَاَ ويا كلّ ذي حظًّ من التقوى وفيرْ

    إني لأخشى – أيها الأحبابُ من موتِ الضميرْ
    .
    عز الاسلام
    عز الاسلام
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 43
    تاريخ التسجيل : 20/02/2010
    العمر : 62
    تاريخ الميلاد : 05/03/1962
    العمل/الترفيه : هاوى
    المزاج : القراءة

    قصيدة : رضاعة الرجل الكبير Empty رد: قصيدة : رضاعة الرجل الكبير

    مُساهمة من طرف عز الاسلام الأربعاء يونيو 23, 2010 5:02 am

    الحاسوب كتب:
    قصيدة :
    رضاعة الرجل الكبير
    شعر الدكتور : عبد الرحمن العشماوي




    يا أَهلَنا, يا ربَعنا يا كل شيخٍ أو أميرْ

    يا كُلّ ذي عقلٍ وإحساسٍ وذي نظرٍ بصيرْ

    يا كُلّ ذي علمٍ ومعرفةٍ ومقدارٍ كبيرْ

    يا كلّ من قرأ الكتاب وسنّة الهادي البشيرْ

    يا أهل مكّة, ومبهط القرآنِ, ناشرة العبيرْ

    يا أهل طَيْبَة والرياض وأهل تاريخٍ قديرْ

    يا أهل دينٍ كاملٍ بِهُداهُ تنّشرح الصدورْ

    ما بالكم تتعاركون على الصريح من الأمورْ

    هي في شريعتنا كضوء الشمس والفجر المنيرْ

    عجباً لمن شُغلوا عن القولِ المسدَّد بالصّفِيرْ

    وعن العظيم من المواقف والمبادئ بالحقيرْ

    وعن الزّرابيّ الجميلةِ والمفارش بالحصيرْ

    إني لأسال منْ ينادي بالتبرُّج والسُّفورْ

    أَعلى اختلاط نسائنا ورجالنا يُبْنَى المصيرْ

    يا أهلنا, يا ربعنا يا كلّ ذي نظرٍ بصير

    أهل الشهامةِ والكرامةِ من إناثٍ أو ذكورْ

    يا من سكنتم في الخيام ومن سكنتم في القصورْ

    يا مَنْ أراكم كالنّخيل الباسقاتِ وكالزهورْ

    هذي تجود بعطرها والنّخل يمنحنا التُّمورْ

    يا كلّ ذي قلبٍ يحبُّ الرّفق والأمر اليسيرْ

    ويحبُّ مصلحة البلاد يَصُدُّ عنها من يُغيرْ

    يا كلّ صقرٍ لم يزل في أُفْقه العالي يطيرْ

    ما بَالنُا في غفلةٍ عن حال عاَلـَمِنَا الخطيرْ ؟

    الغرب في دوّامة الأحداث يبحثُ عن مُجيرْ

    ما زال يشرب عَلْقماً ويعيشُ في لهب السّعيرْ

    تتساقط الأخلاق فيه إلى الحضيضِ بلا نكيرْ

    وقوارعُ الأحداثِ تُشعِرُنا بدائرةٍ تدورْ

    والقدس في خطرٍ وغزةُّ تشتكي حَـرُّ الهجيرْ

    وعراقنا في ضنْكِه وسجون حسرتِه أسيرْ

    ومذابح الأفغان تعصفُ بالكبير وبالصغيرْ

    وفُؤادُ باكستانَ أصبح يستغيث ويستجيرْ

    وعقولُنا مشغولةٌ برضاعة الرّجلِ الكبيرْ ؟؟

    عيبٌ - ورب البيتِ - ما يجري وشـرٌ مستطيرْ

    يا أهَلْنَاَ ويا كلّ ذي حظًّ من التقوى وفيرْ

    إني لأخشى – أيها الأحبابُ من موتِ الضميرْ
    .

    بارك الله فيك وعليك

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 11:41 pm