يحكى أنه كان هناك في أحد العصور مؤدب صبيان ( أي معلم )، وكان لهذا المعلم طالب دائم الغياب عن الدرس وله حجج لم ينزل الله بها من سلطان.
فمرةً يتعلل بحرارة الجو، وثانيةً لا يحتمل البرد الشديد، وفي الخريف الجو لا يناسب للتعليم أما الربيع فهو يريد أن يلعب ويمرح فما هذا هو وقت التحصيل العلمي. فما كان من المعلم إلا أن كتب له هذه الأبيات وقال له في نهايتها إن أتيت إلى هنا ثانيةً إي إلى حلقة العلم قطعت قدميك.
الأبيات:
إن كان يؤذيك حر المصيف * * ويبس الخريف وبرد الشتا
ويلهيك حسن جمال الربيع * * فأخذك للعلم قل لي متى