[size=24][size=18][b]القول المبين
في بيان عقيدة التشبيه والتجسيم عند الإثني عشرية المخالفين
جمع وترتيب :
أبو عبد الرحمن العاقل
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين , وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين , وعلى أصحابه الغر الميامين , وبعد :
رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ
# لماذا هذا الموضوع ؟
1- أولا للباحثين عن الحقيقة الغائبة من المخالفين الإثني عشرية - هداهم الله إلى طريق أهل البيت الصحيح - فالحق واحد لا يتعدد , والحق أحق ان يتبع .
2- لبيان المفارقة العجيبة التي يتعامل بها ( بعض ) المخالفين الإثني عشرية مع أهل السنة والجماعة أعلى الله مقامهم الشريف .
تابع . . .
نبدأ على بركة الله مستعنين به ( وما توفيقي إلا بالله ) :
1- القميين كلهم من غير إستثناء لأحد منهم إلا ( 1 ) مشبهة وكتبهم وتصانيفهم تشهد بذلك .
قال الإثني عشري الشريف المرتضى في رسائله ( 3 / 311 ) :
والعدالة عندنا يقتضي أن يكون معتقدا " للحق في الأصول والفروع ، وغير ذاهب إلى مذهب قد دلت الأدلة على بطلانه ، وأن يكون غير متظاهر بشئ من المعاصي والقبائح . وهذه الجملة تقتضي تعذر العمل بشئ من الأخبار التي رواها الواقفية على موسى بن جعفر عليهما السلام الذاهبة إلى أنه المهدي عليه السلام ، وتكذيب كل من بعده من الأئمة عليهم السلام ، وهذا كفر بغير شبهة ورده ، كالطاطري وابن سماعة وفلان وفلان ، ومن لا يحصى كثرة . فإن معظم الفقه وجمهوره بل جميعه لا يخلو مستنده ممن يذهب مذهب الواقفة ، إما أن يكون أصلا في الخبر أو فرعا " ، راويا " عن غيره ومرويا " عنه . وإلى غلاة ، وخطابية ، ومخمسة ، وأصحاب حلول ، كفلان وفلان ومن لا يحصى أيضا " كثرة . وإلى قمي مشبه مجبر . وأن القميين كلهم من غير استثناء لأحد منهم إلا أبا جعفر بن بابويه ( رحمة الله عليه ) بالأمس كانوا مشبهة مجبرة ، وكتبهم وتصانيفهم تشهد بذلك وتنطق به . فليت شعري أي رواية تخلص وتسلم من أن يكون في أصلها وفرعها واقف أو غال ، أو قمي مشبه مجبر ، والاختبار بيننا وبينهم التفتيش . ثم لو سلم خبر أحدهم من هذه الأمور ، ولم يكن راويه إلا مقلد بحت معتقد لمذهبه بغير حجة ودليل . ومن كانت هذه صفته عند الشيعة جاهل بالله تعالى ، لا يجوز أن يكون عدلا ، ولا ممكن تقبل أخباره في الشريعة . فإن قيل : ليس كل من لم يكن عالي الطبقة في النظر ، يكون جاهلا بالله تعالى ، أو غير عارف به ، لأن فيه أصحاب الجملة من يعرف الله تعالى بطرق مختصرة توجب العلم ، وإن لم يكن يقوى على درء الشبهات كلها . قلنا : ما نعرف من أصحاب حديثنا ورواياتنا من هذه صفته ، وكل من نشير إليه منهم إذا سألته عن سبب اعتقاده التوحيد والعدل أو النبوة أو الإمامة ، أحالك على الروايات وتلي عليك الأحاديث . فلو عرف هذه المعارف بجهة صحيحة لا أحالفي اعتقاده إذا سأل عن جهة علمها ، ومعلوم ضرورة خلاف ذلك ، والمدافعة للعيان قبيحة بذوي الدين . وفي رواتنا ونقلة أحاديثنا من يقول بالقياس ويذهب إليه في الشريعة ، كالفضل ابن شاذان ويونس وجماعة معروفين ، ولا شبهة في أن اعتقاد صحة القياس في الشريعة كفر لا تثبت معه عدالة . فمن أين يصح لنا خبر واحد يروونه ممن يجوز أن يكون عدلا مع هذه الأقسام التي ذكرناها حتى ندعي أنا تعبدنا بقوله . انتهى
أقول : لا أدري ما سر إرتباط كلمة ( قمي ) بـ ( مشبه ) , فقد كررت ثلاث ( 3 ) مرات ! , وماذا يعني إستثناء ابن باويه ؟ هل يقصد به أن العلماء القميين غيره مشبهة , وأن إستثناء ابن باويه يوضح لنا المستثنى منه بحيث أنه قصد العلماء من غيره ؟! ولماذا أكد شموله بقوله ( كلهم ) وكأن هذه الكلمة لم تكفيه ولا تفي بغرضه فقال : ( من غير إستثناء لأحد منهم ) ؟!! إن الأمر حقا عجيب , الأمر لم يكن عارضا بل هذه التأكيدات وهذا التكرار وهذا الإرتباط يوضح لنا الكثير من المعاني التي قد لا نستطيع إحصائها ! , هل يمكننا أن نقوم بإحصائية للقميين المشبهة ؟! وهل نجد من المخالفين تجاه هؤلاء المشبهة في قنواتهم الفضائية أو غرفهم ومنتدياتهم الحوارية إلا الصمت والصمت فقط , ولو كان المتكلم سنيا أو يتكلم عن أهل السنة لطاروا به في الآفاق !!
# الرد على من حاول تنزيه القميين عن التشبيه ( للكاتب : نور الدين المالكي )
هنا حاولوا تنزيه القميين عن التشبيه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قال في صفحة 168 :
وإلاّ فماذا يعني كون الكثير الكثير من القميّين من خواصّ الأئمة ع وأعيان شيعتهم وثقاتهم بالنصّ القطعي الوارد عنهم ع مضافاً إلى شهادة ذوي الفضل والجلالة من كبار علماء الرجال وأشياخهم كالنجاشي والكشّـي والعلاّمة وابن داود المدّونة في أسفارهم ومصنّفاتهم التي أثبتوا فيها بصريح العبارة أنّ الكثير من فضلاء الطائفة وجهابذتها كانوا من أهل قـم وأنّهم أهل علم و فقاهة وصحّة حديث على طبق أمتن المباني الرجالية والقواعد الاستدلالية القطعيّة التي لا تقبل النقض بأيّ حال من الأحوال فكانت مورد الاتّفاق والإجماع
أقول :
الكلام السابق لا تنزيه فيه للقميين من التجسيم
- قوله أصحاب الأئمة : إن كانت الصحبة فيها شفاعة لكانت صحبة النبي شفاعة للصحابة رضوان الله عليهم , إلا أن يقول المؤلف أن الأئمة عرفوا يختارون أصحابهم و النبي صلى الله عليه وأله وسلم لم يعرف عياذا بالله
- قوله ثقاتهم : هذا لا تنزيه فيه من التجسيم فـالإثنى عشرية يوثقون ( مشبهة )
قال في صفحة 186 :
ففي بيان ما يدلّ على أنّ نسبة ذلك المذهب إليهم إنّما نشأ من المخـالفيـن تهمـةً علـى العلمـاء المكرميـن وافتـراءً علـى الأئمة المعصومين ع
أقول :
ما دخل الأئمة برواة الحديث ؟ و ما دخل الأئمة بالقميين، إن كان الطعن في من صاحب الأئمة طعن في الأئمة فمن باب أولى أن الطعن في الصحابة طعن في رسول الله صلى الله عليه و أله وسلم و لو كان الطعن في على الهادي أولى لأن ابنه جعفر الذي أنكر أن يكون لأخيه الحسن العسكري ولد.
أما قول المؤلف في صفحات من 187 إلى 189 :
أقول :
أولا : الرواية التي استدل بها (لا تصح) فكيف يرد كلام الشريف المرتضى بكلام (مكذوب) على أهل البيت ؟؟
ثانيا : هذه الرواية / كتاب التوحيد للصدوق صفحة 363
12 - حدثنا أحمد بن هارون الفامي قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ع قال: قلت له: يا ابن رسول الله إن الناس ينسبوننا إلى القول بالتشبيه والجبر لما روي من الأخبار في ذلك عن آبائك الأئمة ع فقال : يا ابن خالد أخبرني عن الأخبار التي رويت عن آبائي الأئمة ع في التشبيه والجبر أكثر أم الأخبار التي رويت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك ؟ ! فقلت : بل ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك أكثر قال : فليقولوا : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول بالتشبيه والجبر إذا فقلت له : إنهم يقولون : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يقل من ذلك شيئا وإنما روي عليه قال : فليقولوا في آبائي ع : إنهم لم يقولوا من ذلك شيئا وإنما روي عليهم ثم قال ع : من قال بالتشبيه والجبر فهو كافر مشرك ونحن منه براء في الدنيا والآخرة يا ابن خالد إنما وضع الأخبار عنا في التشبيه والجبر الغلاة الذين صغروا عظمة الله فمن أحبهم فقد أبغضنا ومن أبغضهم فقد أحبنا ومن والاهم فقد عادانا ومن عاداهم فقد والانا ومن وصلهم فقد قطعنا ومن قطعهم فقد وصلنا ومن جفاهم فقد برنا ومن برهم فقد جفانا ومن أكرمهم فقد أهاننا ومن أهانهم فقد أكرمنا ومن قبلهم فقد ردنا ومن ردهم فقد قبلنا ومن أحسن إليهم فقد أساء إلينا ومن أساء إليهم فقد أحسن إلينا ومن صدقهم فقد كذبنا ومن كذبهم فقد صدقنا ومن أعطاهم فقد حرمنا ومن حرمهم فقد أعطانا يا ابن خالد من كان من شيعتنا فلا يتخذن منهم وليا ولا نصيرا .
المفيد من معجم رجال الحديث : محمد الجواهري صفحة 49 / الطبعة الثانية 1424
1005 أحمد بن هارون القاضي : " القامي " " الطائي " " العامي " : روى عنه أبو جعفر ابن بابويه رجال الشيخ . أقول : ليس في بعض النسخ " روى عنه أبو جعفر ابن بابويه " وذكره الصدوق في الخصال . وقال في العيون أحمد بن إبراهيم بن هارون الفامي - مجهول .
المفيد من معجم رجال الحديث : محمد الجواهري صفحة 414 / الطبعة الثانية 1424
8523 علي بن معبد : بغدادي وصفه به الشيخ - مجهول - من أصحاب الهادي ( ع ) - روى 28 رواية - له كتاب - طريق الشيخ اليه صحيح .
المفيد من معجم رجال الحديث : محمد الجواهري صفحة 167 / الطبعة الثانية 1424
3382 الحسين بن خالد الصيرفي : روى 8 روايات من أصحاب الرضا وأبي الحسن موسى (ع) لم تثبت وثاقته
قول المؤلف صفحة :
وقـد ورد مجمـلاً فـي بعض الاَخبار أيضاً مـا يشعر بحسن حال القمّيّين، وكون الاَئمّة عنهم راضين: كقول الصادق ع ليونس بن يعقوب ـ حين سأله عن عمران بن عبـد الله الاَشعـري القمّي ـ: «هـذا نَجيبُ قـومٍ نجبـاء، مـا نَصِبَ لهم جبّار إلاّ قصمه الله» يعني أهل قـم، والاَشاعرة منهم.
أقول :
كيف يستدل لصحة كلامه في القميين بكلام (لا يصح ) على الصادق ؟؟
الرواية التي استدل بها لا تصح
و هذه الرواية و التضعيف
الاختصاص للمفيد (413 هـ) صفحة 69
وحدثنا جعفر بن محمد بن قولويه عن جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه قال : حدثني علي بن محمد عن الحسين بن عبد الله عن عبد الله علي عن أحمد بن حمزة بن عمران القمي عن حماد الناب قال : كنا عند أبي عبد الله ع بمنى ونحن جماعة إذ دخل عليه عمران بن عبد الله القمي فسأله وبره وبشه فلما أن قام قلت لأبي عبد الله ع : من هذا الذي بررته هذا البر ؟ فقال : هذا من أهل بيت النجباء ما أراد بهم جبار من الجبابرة إلا قصمه الله
وعنه بهذا الإسناد عن أحمد بن حمزة عن المرزبان بن عمران عن أبان بن عثمان قال: أقبل عمران بن عبد الله القمي على أبي عبد الله ع فقربه أبو عبد الله ع فقال : كيف أنت وكيف ولدك وكيف أهلك وكيف بنو عمك وكيف أهل بيتك ؟ ثم حدثه مليا " فلما خرج قيل لأبي عبد الله عم : من هذا ؟ قال : نجيب من قوم النجباء ما نصب لهم جبار إلا قصمه الله
المفيد من معجم رجال الحديث : محمد الجواهري صفحة 27 / الطبعة الثانية 1424
544 أحمد بن حمزة بن عمران القمي : روى عن حماد الناب وروى عنه عبد الله بن علي رجال الكشي في ترجمة عمران وعيسى ابني عبد الله القميين - كذا في بعض النسخ وفي بعضها الأخر "أحمد بن حمزة عن عمران القمي عن حماد بن الناب" : مجهول .
أعتقد أني سأتوقف عند هذا الحد، بعد أن أثبت أن (ابى الحسن الفتوني العاملي) يفتقد إلى الأمانة العلمية في النقل . انتهى كلام الفاضل ( نور الدين )
تابع . . [/size][/b][/size]
في بيان عقيدة التشبيه والتجسيم عند الإثني عشرية المخالفين
جمع وترتيب :
أبو عبد الرحمن العاقل
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين , وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين , وعلى أصحابه الغر الميامين , وبعد :
رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ
# لماذا هذا الموضوع ؟
1- أولا للباحثين عن الحقيقة الغائبة من المخالفين الإثني عشرية - هداهم الله إلى طريق أهل البيت الصحيح - فالحق واحد لا يتعدد , والحق أحق ان يتبع .
2- لبيان المفارقة العجيبة التي يتعامل بها ( بعض ) المخالفين الإثني عشرية مع أهل السنة والجماعة أعلى الله مقامهم الشريف .
تابع . . .
نبدأ على بركة الله مستعنين به ( وما توفيقي إلا بالله ) :
1- القميين كلهم من غير إستثناء لأحد منهم إلا ( 1 ) مشبهة وكتبهم وتصانيفهم تشهد بذلك .
قال الإثني عشري الشريف المرتضى في رسائله ( 3 / 311 ) :
والعدالة عندنا يقتضي أن يكون معتقدا " للحق في الأصول والفروع ، وغير ذاهب إلى مذهب قد دلت الأدلة على بطلانه ، وأن يكون غير متظاهر بشئ من المعاصي والقبائح . وهذه الجملة تقتضي تعذر العمل بشئ من الأخبار التي رواها الواقفية على موسى بن جعفر عليهما السلام الذاهبة إلى أنه المهدي عليه السلام ، وتكذيب كل من بعده من الأئمة عليهم السلام ، وهذا كفر بغير شبهة ورده ، كالطاطري وابن سماعة وفلان وفلان ، ومن لا يحصى كثرة . فإن معظم الفقه وجمهوره بل جميعه لا يخلو مستنده ممن يذهب مذهب الواقفة ، إما أن يكون أصلا في الخبر أو فرعا " ، راويا " عن غيره ومرويا " عنه . وإلى غلاة ، وخطابية ، ومخمسة ، وأصحاب حلول ، كفلان وفلان ومن لا يحصى أيضا " كثرة . وإلى قمي مشبه مجبر . وأن القميين كلهم من غير استثناء لأحد منهم إلا أبا جعفر بن بابويه ( رحمة الله عليه ) بالأمس كانوا مشبهة مجبرة ، وكتبهم وتصانيفهم تشهد بذلك وتنطق به . فليت شعري أي رواية تخلص وتسلم من أن يكون في أصلها وفرعها واقف أو غال ، أو قمي مشبه مجبر ، والاختبار بيننا وبينهم التفتيش . ثم لو سلم خبر أحدهم من هذه الأمور ، ولم يكن راويه إلا مقلد بحت معتقد لمذهبه بغير حجة ودليل . ومن كانت هذه صفته عند الشيعة جاهل بالله تعالى ، لا يجوز أن يكون عدلا ، ولا ممكن تقبل أخباره في الشريعة . فإن قيل : ليس كل من لم يكن عالي الطبقة في النظر ، يكون جاهلا بالله تعالى ، أو غير عارف به ، لأن فيه أصحاب الجملة من يعرف الله تعالى بطرق مختصرة توجب العلم ، وإن لم يكن يقوى على درء الشبهات كلها . قلنا : ما نعرف من أصحاب حديثنا ورواياتنا من هذه صفته ، وكل من نشير إليه منهم إذا سألته عن سبب اعتقاده التوحيد والعدل أو النبوة أو الإمامة ، أحالك على الروايات وتلي عليك الأحاديث . فلو عرف هذه المعارف بجهة صحيحة لا أحالفي اعتقاده إذا سأل عن جهة علمها ، ومعلوم ضرورة خلاف ذلك ، والمدافعة للعيان قبيحة بذوي الدين . وفي رواتنا ونقلة أحاديثنا من يقول بالقياس ويذهب إليه في الشريعة ، كالفضل ابن شاذان ويونس وجماعة معروفين ، ولا شبهة في أن اعتقاد صحة القياس في الشريعة كفر لا تثبت معه عدالة . فمن أين يصح لنا خبر واحد يروونه ممن يجوز أن يكون عدلا مع هذه الأقسام التي ذكرناها حتى ندعي أنا تعبدنا بقوله . انتهى
أقول : لا أدري ما سر إرتباط كلمة ( قمي ) بـ ( مشبه ) , فقد كررت ثلاث ( 3 ) مرات ! , وماذا يعني إستثناء ابن باويه ؟ هل يقصد به أن العلماء القميين غيره مشبهة , وأن إستثناء ابن باويه يوضح لنا المستثنى منه بحيث أنه قصد العلماء من غيره ؟! ولماذا أكد شموله بقوله ( كلهم ) وكأن هذه الكلمة لم تكفيه ولا تفي بغرضه فقال : ( من غير إستثناء لأحد منهم ) ؟!! إن الأمر حقا عجيب , الأمر لم يكن عارضا بل هذه التأكيدات وهذا التكرار وهذا الإرتباط يوضح لنا الكثير من المعاني التي قد لا نستطيع إحصائها ! , هل يمكننا أن نقوم بإحصائية للقميين المشبهة ؟! وهل نجد من المخالفين تجاه هؤلاء المشبهة في قنواتهم الفضائية أو غرفهم ومنتدياتهم الحوارية إلا الصمت والصمت فقط , ولو كان المتكلم سنيا أو يتكلم عن أهل السنة لطاروا به في الآفاق !!
# الرد على من حاول تنزيه القميين عن التشبيه ( للكاتب : نور الدين المالكي )
هنا حاولوا تنزيه القميين عن التشبيه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قال في صفحة 168 :
وإلاّ فماذا يعني كون الكثير الكثير من القميّين من خواصّ الأئمة ع وأعيان شيعتهم وثقاتهم بالنصّ القطعي الوارد عنهم ع مضافاً إلى شهادة ذوي الفضل والجلالة من كبار علماء الرجال وأشياخهم كالنجاشي والكشّـي والعلاّمة وابن داود المدّونة في أسفارهم ومصنّفاتهم التي أثبتوا فيها بصريح العبارة أنّ الكثير من فضلاء الطائفة وجهابذتها كانوا من أهل قـم وأنّهم أهل علم و فقاهة وصحّة حديث على طبق أمتن المباني الرجالية والقواعد الاستدلالية القطعيّة التي لا تقبل النقض بأيّ حال من الأحوال فكانت مورد الاتّفاق والإجماع
أقول :
الكلام السابق لا تنزيه فيه للقميين من التجسيم
- قوله أصحاب الأئمة : إن كانت الصحبة فيها شفاعة لكانت صحبة النبي شفاعة للصحابة رضوان الله عليهم , إلا أن يقول المؤلف أن الأئمة عرفوا يختارون أصحابهم و النبي صلى الله عليه وأله وسلم لم يعرف عياذا بالله
- قوله ثقاتهم : هذا لا تنزيه فيه من التجسيم فـالإثنى عشرية يوثقون ( مشبهة )
قال في صفحة 186 :
ففي بيان ما يدلّ على أنّ نسبة ذلك المذهب إليهم إنّما نشأ من المخـالفيـن تهمـةً علـى العلمـاء المكرميـن وافتـراءً علـى الأئمة المعصومين ع
أقول :
ما دخل الأئمة برواة الحديث ؟ و ما دخل الأئمة بالقميين، إن كان الطعن في من صاحب الأئمة طعن في الأئمة فمن باب أولى أن الطعن في الصحابة طعن في رسول الله صلى الله عليه و أله وسلم و لو كان الطعن في على الهادي أولى لأن ابنه جعفر الذي أنكر أن يكون لأخيه الحسن العسكري ولد.
أما قول المؤلف في صفحات من 187 إلى 189 :
أقول :
أولا : الرواية التي استدل بها (لا تصح) فكيف يرد كلام الشريف المرتضى بكلام (مكذوب) على أهل البيت ؟؟
ثانيا : هذه الرواية / كتاب التوحيد للصدوق صفحة 363
12 - حدثنا أحمد بن هارون الفامي قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ع قال: قلت له: يا ابن رسول الله إن الناس ينسبوننا إلى القول بالتشبيه والجبر لما روي من الأخبار في ذلك عن آبائك الأئمة ع فقال : يا ابن خالد أخبرني عن الأخبار التي رويت عن آبائي الأئمة ع في التشبيه والجبر أكثر أم الأخبار التي رويت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك ؟ ! فقلت : بل ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك أكثر قال : فليقولوا : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول بالتشبيه والجبر إذا فقلت له : إنهم يقولون : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يقل من ذلك شيئا وإنما روي عليه قال : فليقولوا في آبائي ع : إنهم لم يقولوا من ذلك شيئا وإنما روي عليهم ثم قال ع : من قال بالتشبيه والجبر فهو كافر مشرك ونحن منه براء في الدنيا والآخرة يا ابن خالد إنما وضع الأخبار عنا في التشبيه والجبر الغلاة الذين صغروا عظمة الله فمن أحبهم فقد أبغضنا ومن أبغضهم فقد أحبنا ومن والاهم فقد عادانا ومن عاداهم فقد والانا ومن وصلهم فقد قطعنا ومن قطعهم فقد وصلنا ومن جفاهم فقد برنا ومن برهم فقد جفانا ومن أكرمهم فقد أهاننا ومن أهانهم فقد أكرمنا ومن قبلهم فقد ردنا ومن ردهم فقد قبلنا ومن أحسن إليهم فقد أساء إلينا ومن أساء إليهم فقد أحسن إلينا ومن صدقهم فقد كذبنا ومن كذبهم فقد صدقنا ومن أعطاهم فقد حرمنا ومن حرمهم فقد أعطانا يا ابن خالد من كان من شيعتنا فلا يتخذن منهم وليا ولا نصيرا .
المفيد من معجم رجال الحديث : محمد الجواهري صفحة 49 / الطبعة الثانية 1424
1005 أحمد بن هارون القاضي : " القامي " " الطائي " " العامي " : روى عنه أبو جعفر ابن بابويه رجال الشيخ . أقول : ليس في بعض النسخ " روى عنه أبو جعفر ابن بابويه " وذكره الصدوق في الخصال . وقال في العيون أحمد بن إبراهيم بن هارون الفامي - مجهول .
المفيد من معجم رجال الحديث : محمد الجواهري صفحة 414 / الطبعة الثانية 1424
8523 علي بن معبد : بغدادي وصفه به الشيخ - مجهول - من أصحاب الهادي ( ع ) - روى 28 رواية - له كتاب - طريق الشيخ اليه صحيح .
المفيد من معجم رجال الحديث : محمد الجواهري صفحة 167 / الطبعة الثانية 1424
3382 الحسين بن خالد الصيرفي : روى 8 روايات من أصحاب الرضا وأبي الحسن موسى (ع) لم تثبت وثاقته
قول المؤلف صفحة :
وقـد ورد مجمـلاً فـي بعض الاَخبار أيضاً مـا يشعر بحسن حال القمّيّين، وكون الاَئمّة عنهم راضين: كقول الصادق ع ليونس بن يعقوب ـ حين سأله عن عمران بن عبـد الله الاَشعـري القمّي ـ: «هـذا نَجيبُ قـومٍ نجبـاء، مـا نَصِبَ لهم جبّار إلاّ قصمه الله» يعني أهل قـم، والاَشاعرة منهم.
أقول :
كيف يستدل لصحة كلامه في القميين بكلام (لا يصح ) على الصادق ؟؟
الرواية التي استدل بها لا تصح
و هذه الرواية و التضعيف
الاختصاص للمفيد (413 هـ) صفحة 69
وحدثنا جعفر بن محمد بن قولويه عن جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه قال : حدثني علي بن محمد عن الحسين بن عبد الله عن عبد الله علي عن أحمد بن حمزة بن عمران القمي عن حماد الناب قال : كنا عند أبي عبد الله ع بمنى ونحن جماعة إذ دخل عليه عمران بن عبد الله القمي فسأله وبره وبشه فلما أن قام قلت لأبي عبد الله ع : من هذا الذي بررته هذا البر ؟ فقال : هذا من أهل بيت النجباء ما أراد بهم جبار من الجبابرة إلا قصمه الله
وعنه بهذا الإسناد عن أحمد بن حمزة عن المرزبان بن عمران عن أبان بن عثمان قال: أقبل عمران بن عبد الله القمي على أبي عبد الله ع فقربه أبو عبد الله ع فقال : كيف أنت وكيف ولدك وكيف أهلك وكيف بنو عمك وكيف أهل بيتك ؟ ثم حدثه مليا " فلما خرج قيل لأبي عبد الله عم : من هذا ؟ قال : نجيب من قوم النجباء ما نصب لهم جبار إلا قصمه الله
المفيد من معجم رجال الحديث : محمد الجواهري صفحة 27 / الطبعة الثانية 1424
544 أحمد بن حمزة بن عمران القمي : روى عن حماد الناب وروى عنه عبد الله بن علي رجال الكشي في ترجمة عمران وعيسى ابني عبد الله القميين - كذا في بعض النسخ وفي بعضها الأخر "أحمد بن حمزة عن عمران القمي عن حماد بن الناب" : مجهول .
أعتقد أني سأتوقف عند هذا الحد، بعد أن أثبت أن (ابى الحسن الفتوني العاملي) يفتقد إلى الأمانة العلمية في النقل . انتهى كلام الفاضل ( نور الدين )
تابع . . [/size][/b][/size]