ملتقى آل دراز الاسلامي الشامل

شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم 829894
ادارة المنتدي شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى آل دراز الاسلامي الشامل

شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم 829894
ادارة المنتدي شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم 103798

ملتقى آل دراز الاسلامي الشامل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إسلامي, اجتماعي, ثقافي


    شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم

    avatar
    الحاسوب
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 44
    تاريخ التسجيل : 24/02/2010
    العمر : 48
    تاريخ الميلاد : 02/10/1975
    العمل/الترفيه : موظف إداري
    المزاج : هادي

    شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم Empty شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف الحاسوب الإثنين مارس 08, 2010 12:20 am

    شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم


    منذ أن انتشر الإسلام أقبل الأدباء على مدح نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - بمدائح كثيرة ، حفظ لنا التاريخ شيئاً منها ، ومن أقدمها ما جاء عن أم معبد - رضي الله عنها - من وصفها للنبي - صلى الله عليه وسلم - بعدما حل بخيمتها في طريق هجرته إلى المدينة ، وكان من وصفها : ( إن صمت فعليه الوقار ، وإن تكلم سماه وعلاه البهاء ، أجمل الناس وأبهاه من بعيد ، وأحسنه وأجمله من قريب ، حلو المنطق ، لانزر ولا هزر ) [1] .
    كما كان لشعراء الرسول - صلى الله عليه وسلم - كحسان بن ثابت وعبد الله بن رواحة وكعب بن زهير وكعب بن مالك والعباس بن مرداس وغيرهم قصائد عدة في مدحه ورثائه ، منها قصيدة حسان بن ثابت - رضي الله عنه - التي مطلعها :

    [بطيبة رَسْم للرسول ومَعهد * * * منير ، وقد تعفو الرسوم وتهْمَد
    ولا تنمحي الآيات من دار حُرْمة * * * بها منبر الهادي الذي كان يصعد [/color]ومنها قصيدة كعب بن زهير - رضي الله عنه - التي قالها عند إسلامه ، واعتذر بها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وألقاها بين يديه في مسجده وسط صحابته ، ومطلعها :

    بانت سعاد فقلبي اليوم متبول * * * مُتَيَّم إثرها لم يُجْزَ مكبول وفيها يقول :

    أنبئت أن رسول الله أوعدني * * * والعفو عند رسول الله مأمول
    مهلاً هداك الذي أعطاك نافلة * * * القرآن فيها مواعيظ وتفصيل
    لذاك هيب عندي إذ أكلمه * * * وقيل إنك مسبور ومسؤول
    من ضيغم من ضراء الأُسْد مُخْدرة * * * ببطن عثَّر غيل دونه غيل
    إن الرسول لسيف يُستضاء به * * * مهند من سيوف الله مسلول بل إن هناك من شعراء الكفار من مدحه وأثنى على أخلاقه الكريمة ، كعمه أبي طالب في قصيدته المشهورة ، ومنها قوله :

    وأبيض يُستسقى الغمامُ بوجهه * * * ثمالُ اليتامى ، عصمة للأرامل
    وكالأعشى الكبير ميمون بن قيس الذي مدح النبي - صلى الله عليه وسلم - بقصيدة رائعة ، وجاء بها ليسلم عنده ويلقيها بين يديه ، ولكن قريشاً أغرته بالدنيا فعاد ومات كافراً . ومن قصيدته قوله :

    نبيٌ يرى ما لا ترون ، وذكره * * * أغار لعمري في البلاد وأنجدا
    له صَدَقاتٌ ما تُغِبُّ ونائل * * * وليس عطاءُ اليوم مانعه غدا
    وهكذا اتصل مدح النبي -صلى الله عليه وسلم- في حياته ورثائه بعد مماته ، وذكر أخلاقه وأوصافه عند أصحابه والتابعين دون غلو أو تجاوز لحدود الشرع .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 2:34 am